شكرا لك لمشاهدة الموضوع التالي انفصاليون في مقاطعة (بابوا) الإندونيسية يحتجزون طيارا نيوزيلنديا ويطالبون بالاستقلال تابعنا الان لمعرفة التفاصيل.
كوالالمبور - 7 - 2 (كونا) -- أعلن مقاتلون انفصاليون في مقاطعة (بابوا) أقصى شرق إندونيسيا احتجازهم طيارا نيوزيلنديا اليوم الثلاثاء بعد أن أشعلوا النار في طائرة تجارية صغيرة كان يقودها لدى هبوطها في مطار مدينة (بارو) بمنطقة مرتفعات (ندوغا) بالمقاطعة.
وأعلن جيش (تحرير بابوا الغربية الوطني) في بيان مسؤوليته عن الهجوم قائلا إن "الطيار لن يطلق سراحه حتى تعترف الحكومة الإندونيسية باستقلال مقاطعة (بابوا الغربية) وهي الجانب الغربي من جزيرة (غينيا الجديدة)" فيما لم يذكر الانفصاليون شيئا عن احتجازهم لركاب الطائرة.
من جهته قال ممثل شركة (سوسي) الاندونيسية للطيران دونال فريز في تصريح لصحيفة (ديتيك) الاندونيسية إن "الطائرة فقدت الاتصال بمطار (بارو) وكانت تحمل خمسة ركاب وحمولة إجمالية تبلغ 452 كيلوغراما" مضيفا ان الشركة قامت بإرسال طائرة أخرى للتحقق من موقع الطائرة المفقودة وتبين أنها مشتعلة على مدرج المطار.
وأوضح قائد شرطة مقاطعة (بابوا) ماتيوس فاهيري في تصريح نقلته وكالة الأنباء الإندونيسية أن "الطائرة أضرمت فيها النيران من قبل جماعة إجرامية مسلحة ولم تزل الشرطة تحقق في حادثة الحريق" مبينا أنها أرسلت عناصر إلى المنطقة لتحديد مكان الطيار وخمسة ركاب.
وذكر المتحدث باسم الجيش الاندونيسي في (بابوا) هيرمان تاريامان في تصريح نقلته قناة (نيوز.آسيا) أنه تم التعرف على الطيار على أنه النقيب فيليب ميرثينز ولم يتضح ما إذا كان الركاب الخمسة المرافقون قد اختطفوا أيضا.
يذكر أن هذه هي المرة الثانية التي يحتجز فيها الانفصاليون في مقاطعة (بابوا) رهائن حيث سجلت الحادثة الأولى في عام 1996 فيما تشهد المقاطعة أعمالا مسلحة من أجل الاستقلال منذ إخضاع المقاطعة الغنية بالموارد للسيطرة الإندونيسية في تصويت أشرفت عليه الأمم المتحدة عام 1969.
وتصاعد الصراع بشكل كبير منذ عام 2018 مع تزايد الهجمات الدامية والمتكررة من قبل المقاتلين المؤيدين للاستقلال من اندونيسيا فيما يتهم الجيش الإندونيسي بارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان ضد سكان المقاطعة.(النهاية)
ع ا ب / أ م س